عنهما بقوله:"وسعتهم السنة المحمدية والطريقة المرضية، ولم يتعدوها إلى البدعة المردية الردية".
" فحازوا بذلك الرتبة السنية، والمنزلة العلية"يعني بتمسكهم بالسنة ومجانبتهم"للبدعة حازوا أي: نالوا وحصَّلوا بذلك الرتبة السنية
."والرتبة السنية": الدرجة الرفيعة، من السناء وهو العلو والرفعة.
و"المنزلة العلية": أي العالية الرفيعة.
وبهذا يُعلم أن نيل المراتب العالية والمنازل الرفيعة في الدنيا والآخرة لا يكون إلا بهذين الأمرين: التمسك بالسنة، ومجانبة البدعة، وبالله وحده التوفيق.