فمن تمام إيماننا بهذه الصفة أن نتوب إلى الله، وأن نقبل على طاعته، وأن نعمل بالأمر الذي يفرح به سبحانه وتعالى، فلا يكون إيماننا بالصفات عرياً عن آثارها، بل ينبغي أن يكون إيماناً مثمراً كإيمان السلف.
ولهذا فإنَّ الإيمان بصفات الله تعالى درجات ومراتب، فهناك إيمان راسخ ومؤثر، إيمان بالصفات مع فقه فيها وفي دلالاتها ومعانيها وآثارها. وهناك إيمان يتحقق به أصل الإيمان وشتان بين هذا وذاك.