الرحمن بن ثابت بن ثوبان وأبي غسان المديني وعفير بن معدان وخلق. وعنه أحمد والبخاري وأبو إسحاق الجوزجاني وإبراهيم بن الهيثم والذهلي محمد بن عوف وآخرون. وثقه النسائي والناس. وقال أبو حاتم: كنت أفيد الناس عنه. قال يحيى بن أكثم: أدخلت علي بن عياش على المأمون فتبسم ثم بكى فقال المأمون أدخلت عليّ مجنونا؟ فقلت: أدخلت عليك خير أهل الشام وأعلمهم بالحديث ما خلا أبا المغيرة: توفي سنة تسع عشرة ومائتين1 وقد قارب الثمانين رحمه الله تعالى.
أنبأنا أحمد بن عبد السلام وغيره قالوا أنا ابن طبززذ أنا ابن الحصين أنا ابن غيلان أنا أبو بكر الشافعي نا إبراهيم بن الهيثم نا علي بن عياش نا شعيب عن محمد بن المنكدر عن جابر قال: كان الآخر من أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ترك الوضوء مما مست النار.
384- 72/ 7 ع- يحيى بن أبي بكير القاضي الحافظ الثقة أبو زكريا العبدي الكوفي ثم البغدادي قاضي كرمان: سمع شعبة وإسرائيل وزائدة وأبا جعفر الرازي وطبقتهم. وعنه حفيده عبد الله بن محمد بن يحيى وعيسى بن أبي حرب وعباس الدوري والحارث بن أبي أسامة وأحمد بن عبيد الله الترسي وعدة. أخطأ في إسناد حديث وقد وثقوه. قال أحمد: كان كيسا. وقال ابن معين: ثقة. أرخ موته محمد بن المثنى سنة ثمان ومائتين وأرخه ابن قانع سنة تسع2.
أنبأنا جماعة قالوا أنا ابن طبرزذ أنا ابن الحصين أنا ابن غيلان أنا أبو بكر الشافعي نا الحارث بن محمد نا يحيى بن أبي بكير نا عبد لعزيز بن عبد الله عن عبد الواحد بن أبي عون عن القاسم قال: قالت عائشة: توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فوالله لو نزل بالجبال الراسيات ما نزل بأبي لهاضّها، اشرأب النفاق وارتدت العرب فوالله ما اختلفوا في نقطة إلا طار أبي بحظها وغنائها في الإسلام.
385- 73/ 7 ع- أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج الخولاني الحمصي محدث الشام: