روى عن صفوان بن عمرو وحريز بن عثمان وأرطأة بن المنذر والأوزاعي وعبد الله بن العلاء بن زبر وطبقتهم. وعنه أحمد البخاري والذهلي وسلمة بن شبيب أبو محمد الدارمي ومحمد بن عوف وآخرون. وكان من الثقات العلماء. قال ابن زنجويه: ما رأيت أخشع من أبي المغيرة. قال البخاري: مات بحمص سنة اثنتي عشرة ومائتين وصلى الله عليه وآله وسلم.
أخبرنا عمر بن خواجا إمام وهدبة بنت علي قالا أنا عبد الله بن عمر أنا أبو الوقت أنا أبو الحسن المظفري أنا عبد الله بن أحمد أنا عيسى بن عمر أنا عبد الله بن عبد الرحمن الحافظ نا أبو المغيرة نا الأوزاعي عن حسان بن عطية عن محمد بن أبي عائشة سمعت أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إذ أفرغ أحدكم من التشهد فليتعوذ بالله من أربع، من عذاب جهنم ومن عذاب القبر وفتنة المحيا والممات شر المسيح الدجال" 1.
386- 74/ 7 ع- محمد بن المبارك الصوري الإمام شيخ الإسلام أبو عبد الله القرشي القلانسي: سمع سعيد بن عبد العزيز ومعاوية2 بن سلام ومالك بن أنس وصدقة بن خالد وإسماعيل بن عياش. وعنه يحيى بن معين والذهلي ومحمد بن عوف والدارمي وعباس بن عبد الله الترقفي وأبو زرعة النصري وعدة. قال ابن معين: كان شيخ دمشق بعد أبي مسهر. وقال أبو داود: كان رجل الشام بعد أبي مسهر. ووثقه جماعة. ومن كلامه: اعمل لله فإنه أنفع لك من العمل لنفسك. وعنه: علامة المحبة مراقبة المحبوب وتحري رضاه. وعنه: كذب من ادعى معرفة الله ويده في قصاع المترفين. قال أبو زرعة: شهدت جنازة محمد بن المبارك بدمشق سنة خمس عشرة ومائتين فصلى عليه أبو مسهر وجعل يثني عليه.