مسرة وبندار والكديمي وخلق. وثقه أبو زرعة وقال أبو حاتم: هو أرجح عندي من بهز وحبان وعفان. فقد بدل في حدود سنة خمس عشرة ومائتين وقد قارب حدود الثمانين.
382- 70/ 7خ م د ت س - القعنبي عبد الله بن مسلمة بن قعنب شيخ الإسلام الحافظ أبو عبد الرحمن الحارثي القعنبي المدني: نزيل البصرة ثم مكة. ولد بعد الثلاثين ومائة. سمع أفلح بن حميد وابن أبي ذئب وسلمة بن وردان ومالك بن أنس وشعبة وخلقا سواهم. وعنه الذهلي وعبد وأبو زرعة وأبو خليفة الجمحي والبخاري وأبو مسلم بن الحجاج وأمم سواهم. قال أبو زرعة: ما كتبت عن أحد أجل في عيني من القعنبي. وقال أبو حاتم: ثقة حجة لم أر أخشع منه. وقال ابن معين: ما رأينا من يحدث الله إلا وكيعا والقعنبي. وقال الخريبي مع جلالته وتقدمه. حدثني القعنبي عن مالك، وهو والله خير من مالك. وقال الفلاس: كان القعنبي مجاب الدعوة. وقيل لابن المديني: أصحاب مالك معن ثم القعنبي، قال لا، بل القعنبي ثم معن. وقال نصر بن مرزوق: أثبت الناس في الموطأ القعنبي. وقال إسماعيل القاضي: كان القعنبي إذا مر بمجلس يقولون لا إله إلا الله. وعن الحنيني قال: قدم القعنبي من سفر فقال مالك: قوموا بنا إلى خير أهل الأرض. مات في المحرم سنة إحدى وعشرين ومائتين1 رحمه الله تعالى.
أنبأنا يحيى بن أبي منصور وغيره قالوا أنا ابن طبرزذ أنا هبة الله بن الحصين أنا محمد بن محمد أنا أبو بكر الشافعي نا معاذ بن المثنى نا القعنبي ثنا أفلح بن حميد عن القاسم عن عائشة قالت: طيبت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لحرمه حين أحرم ولحله حين أحل قبل أن يطوف بالبيت، رواه مسلم عن القعنبي.
383- 71/ 7 خ4- علي بن عياش الحافظ الإمام القدوة أبو الحسن الإلهاني الحمصي البكاء: حدث عن حريز بن عثمان وشعيب بن أبي حمزة والمثنى بن الصباح وعبد