مخلوق فأصر وصمم فوضعه في النطع ليضرب عنقه فأجاب وقال: القرآن مخلوق فأقيم من النطع فرجع في الحال فسجنه المأمون نحوا من مائة يوم وجاءه الأجل فمات في سنة ثماني عشرة ومائتين رحمه الله ولم يقع لي شيء من عواليه إلا بالإجازة فكاسرت.

380- 68/ 7 ع- أبو الوليد الطيالسي هشام بن عبد الملك البصري الحافظ أحد الأعلام: ولد سنة ثلاث وثلاثين ومائة. حدث عن عكرمة بن عمار وعمر بن أبي زائدة وشعبة وهشام الدستوائي وطبقتهم. وعنه الدارمي وعبد بن حميد والبخاري وأبو داود وتمتام وأبو مسلم الكجي ومحمد بن الضريس وخلق. روى الميموني عن أحمد بن حنبل قال: أبو الوليد اليوم شيخ الإسلام ما أقدم عليه أحدا من المحدثين أبو الوليد متقن. وقال أحمد العجلي: ثقة ثبت كانت إليه الرحلة بعد أبي داود الطيالسي.

وقال أحمد بن سنان: حدثنا أبو الوليد أمير المؤمنين وقال ابن وارة: ما أظنني أدركت مثله. وقال أبو حاتم: أبو الوليد إمام فقيه عاقل ثقة حافظ ما رأيت في يده كتابا قط. قلت: وعاش أربعا وتسعين سنة. قال البخاري: موته في ربيع الآخر سنة سبع وعشرين ومائتين رحمه الله.

أخبرنا التاج عبد الخالق أنا البهاء عبد الرحمن أخبرتنا شهدة أنا محمد بن عبد السلام أنا أحمد بن محمد الحافظ قرأت على عمر بن نوح حدثكم أو خليفة وسمعت الآبندوني يقول أنا أبو خليفة نا أبو الوليد نا يعلى بن الحارث المحاربي حدثني إياس بن سلمة عن أبيه قال: كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم الجمعة وليس للحيطان فيء نستظل به، أخرجه مسلم عن إسحاق عن أبي الوليد.

381- 69/ 7 خ4- بدل بن المحبر الحافظ الثبت أبو المنير اليربوعي الواسطي ثم البصري: حدث عن شعبة وحسين بن فرقد وزائدة وعدة. وعنه البخاري وأبو يحيى بن أبي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015