للثناء والمبدىء الْمظهر للشَّيْء من الْعَدَم والمعيد الَّذِي يُعِيد مَا فني والمحيي الَّذِي يُعْطي الْحَيَاة لمن يَشَاء والمميت لمن أَرَادَ من خلقه والحي الدَّائِم الْحَيَاة والقيوم الْقَائِم بِأُمُور خلقه والواجد بِالْجِيم الَّذِي يجد كل مَا يُريدهُ والماجد المتعالي المتنزه والصمد الَّذِي يصمد إِلَيْهِ فِي الْحَوَائِج جَمِيع خلقه ويلتجئون أليه والقادر المتمكن من كل مَا يُريدهُ بِلَا معالجة والمقتدر الْمُتَوَلِي على كل ذِي قدرَة والمقدم الَّذِي يقدم بعض الْأَشْيَاء على بعض والمؤخر الَّذِي يُؤَخر بَعْضهَا عَن بعض وَالْأول مبدأ الْوُجُود وَالْآخر مُنْتَهى الْوُجُود وَالظَّاهِر الَّذِي ظهر بآياته وَالْبَاطِن الَّذِي بطن بِذَاتِهِ والوالي الَّذِي يتَوَلَّى أُمُور خلقه والمتعالي الْبَالِغ فِي الْعُلُوّ المتنزه عَن النَّقْص وَالْبر المحسن بِالْخَيرِ والتواب الَّذِي يرجع بالأنعام على كل مذنب والمنتقم المعاقب للعصاة وَالْعَفو كثير الْعَفو عَن السَّيِّئَات والرؤوف ذُو الرَّحْمَة الْبَالِغَة وَمَالك الْملك الَّذِي يفعل فِي ملكه مَا يُرِيد وَذُو الْجلَال وَالْإِكْرَام الَّذِي لَا شرف وَلَا كَمَال إِلَّا وَهُوَ مُسْتَحقّه وَلَا مكرمَة إِلَّا مِنْهُ والمقسط الْعَادِل فِي أَحْكَامه وَالْجَامِع الْمُؤلف بَين شتات الْحَقَائِق الْمُخْتَلفَة والغني المستغني عَن كل شَيْء وَالْمُغني لِعِبَادِهِ عَن غَيره يُعْطي من يَشَاء مَا يَشَاء وَالْمَانِع الرافع لأسباب الْهَلَاك أَو مَانع من يسْتَحق الْمَنْع والضار الَّذِي يضر من يَشَاء والنافع الَّذِي ينفع من أَرَادَ والنور الظَّاهِر بِنَفسِهِ وَالْهَادِي الَّذِي يهدي خلقه إِلَى مَا يُرِيد والبديع الْمُبْدع وَهُوَ الْآتِي بِمَا لم يسْبق أليه وَالْبَاقِي الدَّائِم الْوُجُود وَالْوَارِث الْبَاقِي بعد فنَاء الْعباد والرشيد الَّذِي تكون تدبيراته على غَايَة الصَّوَاب والسداد والمرشد لِلْخلقِ إِلَى مصالحهم والصبور الَّذِي لَا يعجل بالمؤاخذة لمن عَصَاهُ //
(من كَانَ دعاؤه اللَّهُمَّ أحسن عاقبتنا فِي الْأُمُور كلهَا وأجرنا من خزي الدُّنْيَا وَعَذَاب الْآخِرَة مَاتَ قبل أَن يُصِيبهُ الْبلَاء (ط)) // الحَدِيث أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث بسر بن أبي أَرْطَاة وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثه أَحْمد فِي مُسْنده وَابْن