المخترعات والغفار ستار القبائح والذنُوب والقهار الَّذِي قهر مخلوقاته كَيفَ يَشَاء والوهاب كثير الْأَنْعَام والرزاق معطي الأرزاق لجَمِيع من يحْتَاج إِلَى الرزق من مخلوقاته والفتاح الْحَاكِم بَين الْخَلَائق أَو الَّذِي يفتح خَزَائِن الرَّحْمَة لِعِبَادِهِ والعليم الْعَالم بِكُل مَعْلُوم والقابض الَّذِي يضيق على من يَشَاء والباسط الَّذِي يُوسع لمن يَشَاء والخافض الَّذِي يخْفض من عَصَاهُ والرافع الَّذِي يرفع من أطاعه والمعز الَّذِي يَجْعَل من يَشَاء عَزِيزًا والمذل الَّذِي يَجْعَل من يَشَاء ذليلا والسميع الْمدْرك لكل مسموع والبصير الْمدْرك لكل مبصر وَالْحكم الَّذِي يحكم بَين عباده وَالْعدْل الَّذِي يعدل فِي قَضَائِهِ واللطيف الْعَالم بخفيات الْأُمُور والملاطف لِعِبَادِهِ والخبير الْعَالم ببواطن الْأُمُور وحقائقها والحليم الَّذِي لَا يستفزه الْغَضَب والعظيم الَّذِي لَا يتصوره عقل وَلَا يُحِيط بِهِ فهم والغفور كثير الْمَغْفِرَة والشكور المثني على المطيعين من عباده الْمُعْطِي لَهُم ثَوَاب مَا فَعَلُوهُ من الْخَيْر والعلي الْبَالِغ فِي علو الْمرتبَة وَالْكَبِير الَّذِي تقصر الْعُقُول عَن إِدْرَاك حَقِيقَته والحفيظ الْحَافِظ لجَمِيع خلقه عَن المهالك والمقيت بِالْقَافِ والتحتية وَالتَّاء الْمُثَنَّاة من فَوق خَالق الأقوات وَوَقع فِي نُسْخَة من هَذَا الْكتاب عوض المقيت المغيث بالغين الْمُعْجَمَة والتحتية والثاء الْمُثَلَّثَة وَهُوَ المغيث لمن إستغاثه وَأكْثر النّسخ من هَذَا الْكتاب على النُّسْخَة الأولى وَهُوَ كَذَلِك فِي غير هَذَا الْكتاب والحسيب الْكَافِي أَو المحاسب والجليل المنعوت بنعوت الْجلَال والكريم المتفضل على خلقه بِكُل خير من غير سُؤال وَلَا وَسِيلَة والرقيب مراقب الْأَشْيَاء وملاحظها فَلَا يعزب عَنهُ شَيْء والمجيب الَّذِي يُجيب دَعْوَة من دَعَاهُ والواسع الَّذِي وسع غناهُ مَا يَحْتَاجهُ عباده والحكيم ذُو الْحِكْمَة الْبَالِغَة والودود الْمُحب لأوليائه والمجيد المتبالغ فِي الْمجد وَهُوَ سَعَة الْكَرم والباعث لمن فِي الْقُبُور والشهيد الْعَالم بظواهر الْأَشْيَاء فَلَا يغيب عَنهُ شَيْء وَالْحق الثَّابِت أَو الْمظهر للحق وَالْوَكِيل الْقَائِم بِأُمُور عباده وَالْقَوِي الَّذِي لَا يلْحقهُ ضعف والمتين الَّذِي لَهُ كَمَال الْقُوَّة وَالْوَلِيّ النَّاصِر أَو الْمُتَوَلِي لأمور الْخَلَائق والحميد الْمُسْتَحق