كَانَ عَلَيْهِم حسرة يَوْم الْقِيَامَة وَإِن دخلُوا الْجنَّة للثَّواب (د. ت. حب)) // الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ وَأخرجه أَيْضا أَحْمد من حَدِيثه قَالَ الْمُنْذِرِيّ بِإِسْنَاد صَحِيح وَأخرجه الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح على شَرط البُخَارِيّ وَصَححهُ ابْن حبَان وَأخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَدِيث حسن من حَدِيث أبي هُرَيْرَة أَيْضا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ مَا جلس قوم مَجْلِسا لم يذكرُوا الله فِيهِ وَلم يصلوا على نَبِيّهم إِلَّا كَانَ عَلَيْهِم ترة يَوْم الْقِيَامَة فَإِن شَاءَ عذبهم وَإِن شَاءَ غفر لَهُم وَأخرجه التِّرْمِذِيّ أَيْضا من حَدِيث أبي سعيد رَضِي الله عَنهُ وَقَالَ حَدِيث حسن وَفِي هَذَا الحَدِيث دَلِيل على أَن الْمجْلس الَّذِي لم يذكر الله تَعَالَى فِيهِ وَلم يصل على رَسُوله فِيهِ يكون حسرة يَوْم الْقِيَامَة على أَهله لما فاتهم من الْأجر وَالثَّوَاب وَإِن دخلُوا الْجنَّة للثَّواب على أَعْمَالهم مَعَ تفضل الله سُبْحَانَهُ عَلَيْهِم بِدُخُولِهَا فَإِنَّهُ قد فاتهم مَا فِيهِ زِيَادَة فِي الدَّرَجَات وَكَثْرَة فِي المثوبات وَلِهَذَا كَانَ عَلَيْهِم حسرة يَوْم الْقِيَامَة أَي بِفَوَات الثَّوَاب بترك الذّكر وَالصَّلَاة وَقد قدمنَا طرفا من هَذِه الْأَحَادِيث فِي الْبَاب السَّابِق فِي فضل الذّكر //
(أولى النَّاس بِي يَوْم الْقِيَامَة أَكْثَرهم عَليّ صَلَاة (د. ت. حب)) // الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ قَالَ التِّرْمِذِيّ بعد إِخْرَاجه حَدِيث حسن غَرِيب وَقَالَ ابْن حبَان صَحِيح وَلَا يُنَافِي هَذَا التَّصْحِيح كَون فِي إِسْنَاده مُوسَى بن يَعْقُوب الزمعِي فَإِنَّهُ قد وَثَّقَهُ ابْن معِين وَأَبُو دَاوُد وَلَا