رَبنَا لمنقلبون اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك فِي سفرنا هَذَا الخ وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَفِي رِوَايَة لمُسلم وكآبة المنقلب وَسُوء المنظر زَاد أَبُو دَاوُد فِي آخِره وَكَانَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وجيوشه إِذا علوا الثنايا كبروا وَإِذا هَبَطُوا سبحوا فَوضعت الصَّلَاة على ذَلِك (قَوْله وعثاء) بِفَتْح الْوَاو وَإِسْكَان الْعين الْمُهْملَة بعْدهَا ثاء مُثَلّثَة ممدودة أَي شدته ومشقته (قَوْله وكآبة المنظر) الكآبة بِالْمدِّ التَّغَيُّر والانكسار من مشقة السّفر وَمَا يحصل على الْمُسَافِر من الاهتمام بأموره (قَوْله سوء المنقلب) أَي سوء الانقلاب إِلَى أَهله من سَفَره وَذَلِكَ بِأَن يرجع منقوصا مهموما بِمَا يسوءه (قَوْله آيبون) بِفَتْح الْهمزَة بعْدهَا همزَة مَكْسُورَة أَي رَاجِعُون وَمن تكلم بِهِ بِالْيَاءِ بعد الْهمزَة الْمَفْتُوحَة فقد أَخطَأ كَذَا قيل وَأخرجه التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه عَن عبد الله بن سرجس قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا سَافر يَقُول اللَّهُمَّ أَنْت الصاحب فِي السّفر والخليفة فِي الْأَهْل اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من وعثاء السّفر وكآبة المنظر وَمن الْحور بعد الكور وَمن دَعْوَة الْمَظْلُوم وَمن سوء المنظر فِي الْأَهْل وَالْمَال قَالَ التِّرْمِذِيّ بعد إِخْرَاجه حَدِيث حسن صَحِيح //

(وَإِذا علا ثنية كبر وَإِذا هَبَط سبح (خَ)) // الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث جَابر بن عبد الله رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ كُنَّا إِذا صعدنا كبرنا وَإِذا نزلنَا سبحنا وَأخرجه من حَدِيثه النَّسَائِيّ وَقد تقدم حَدِيث التَّكْبِير على كل شرف وَتقدم حَدِيث أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ هُوَ وجيوشه إِذا علوا الثنايا كبروا وَإِذا هَبَطُوا سبحوا //

(وَإِذا أشرف على وَاد هلل وَكبر (ع))

طور بواسطة نورين ميديا © 2015