// الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم وَأهل السّنَن وَهُوَ من حَدِيث أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَكُنَّا إِذا أَشْرَفنَا على وَاد هللنا وَكَبَّرْنَا وَارْتَفَعت أصواتنا فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَا أَيهَا النَّاس أربعوا على أَنفسكُم فَإِنَّكُم لَا تدعون أَصمّ وَلَا غَائِبا أَنه مَعكُمْ أَيْنَمَا كُنْتُم تبَارك وَتَعَالَى أَنه سميع قريب وَأخرج البُخَارِيّ وَمُسلم من حَدِيث ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا قفل من الْحَج وَالْعمْرَة قَالَ الرَّاوِي لَا أعلمهُ إِلَّا فِي الْغَزْو فَكَانَ كلما أوفى على ثنية أَو فدفد كبر ثَلَاثًا ثمَّ قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير الحَدِيث وَسَيَأْتِي وَقد تقدم تَفْسِير الشّرف وَضَبطه //

(وَإِذا عثرت دَابَّته فَلْيقل بِسم الله (س. مس)) // الحَدِيث أخرجه النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَهُوَ من حَدِيث أبي الْمليح عَن أَبِيه قَالَ كنت رَدِيف النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فعثر بعيره فَقلت تعس الشَّيْطَان فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تَقولُوا تعس الشَّيْطَان فَإِنَّهُ يعظم حَتَّى يصير مثل الْبَيْت وَيَقُول صرعته بقوتي وَلَكِن قُولُوا بِسم الله فَإِنَّهُ يصغر حَتَّى يصير مثل الذُّبَاب قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد وَأخرجه أَحْمد بِإِسْنَاد جيد وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ عَن تَمِيمَة الهُجَيْمِي عَمَّن كَانَ رَدِيف النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ كنت رديفه على حمَار فعثر الْحمار فَقلت تعس الشَّيْطَان فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تقل تعس الشَّيْطَان فَإنَّك إِذا قلت تعس الشَّيْطَان تعاظم فِي نَفسه وَقَالَ صرعته بقوتي وَإِذا قلت بِسم الله تصاغر إِلَيْهِ نَفسه حَتَّى يكون أَصْغَر من ذُبَاب وَلَفظ الْحَاكِم وَإِذا قيل بِسم الله خنس حَتَّى يصير مثل الذُّبَاب وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد //

(وَإِذا انفلتت فليناد يَا عباد الله احْبِسُوا (ز))

طور بواسطة نورين ميديا © 2015