يتَعَلَّق بالاعتقاد لما اشْتَمَلت عَلَيْهِ من الْإِيمَان والأعمال إِجْمَالا أَو وقتاه من كل سوء ومكروه أَو كفتاه شَرّ الشَّيَاطِين أَو شَرّ الثقلَيْن أَو شَرّ الْآفَات كلهَا أَو كفتاه بِمَا حصل لَهُ من الثَّوَاب عَن ثَوَاب غَيرهَا وَلَا مَانع من إِرَادَة هَذِه الْأُمُور جَمِيعهَا وَيُؤَيّد ذَلِك مَا تقرر فِي علم الْمعَانِي وَالْبَيَان من أَن حذف الْمُتَعَلّق مشْعر بالتعميم فَكَأَنَّهُ قَالَ كفتاه من كل شَرّ أَو من كل مَا يخَاف وَفضل الله وَاسع //
(أَيعْجزُ أحدكُم أَن يقْرَأ فِي كل لَيْلَة ثلث الْقُرْآن قل هُوَ الله أحد (خَ. م)) // الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ وَمُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أَبى سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَيعْجزُ أحدكُم أَن يقْرَأ ثلث الْقُرْآن فِي كل ليله فشق عَلَيْهِم ذَلِك فَقَالُوا أَيّنَا يُطيق ذَلِك يَا رَسُول الله فَقَالَ الله الْوَاحِد الصَّمد ثلث الْقُرْآن وَأخرجه أَيْضا النَّسَائِيّ من حَدِيثه وَأخرجه مُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأخرج أَحْمد فِي الْمسند وَالنَّسَائِيّ والضياء الْمَقْدِسِي فِي المختارة من حَدِيث أبي بن كَعْب أَو من حَدِيث رجل من الْأَنْصَار عَنهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من قَرَأَ قل هُوَ الله أحد ثَلَاث مَرَّات فَكَأَنَّمَا قَرَأَ الْقُرْآن قَالَ الهيثمي وَرِجَاله رجال الصَّحِيح وَأخرج الْعقيلِيّ فِي الضُّعَفَاء عَن رَجَاء الغنوي عَنهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من قَرَأَ قل هُوَ الله أحد ثَلَاث مَرَّات فَكَأَنَّمَا قَرَأَ الْقُرْآن أجمع وَفِي إِسْنَاده أَحْمد بن حَارِث الغساني وَهُوَ مَتْرُوك وَلَا يعرف لرجاء صُحْبَة وَلَا رِوَايَة وَأخرج أَحْمد عَن معَاذ بن أنس الْجُهَنِيّ عَنهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من قَرَأَ قل هُوَ الله أحد عشر مَرَّات بني الله لَهُ قصرا فِي الْجنَّة قَالَ