وَلَفظ مُسلم أَو تحط عَنهُ ألف خَطِيئَة كَمَا أَشَارَ إِلَيْهِ المُصَنّف رَحمَه الله قَالَ الْحميدِي كَذَا هُوَ فِي جَمِيع الرِّوَايَات أَو تحط أَعنِي جَمِيع رِوَايَات مُسلم وَلَفظ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان وتحط بِغَيْر ألف فعلى رِوَايَة مُسلم يكون اجْرِ الْقَائِل بذلك أَن يكْتب لَهُ ألف حسنه أَو تحط عَنهُ ألف خَطِيئَة أَي يحصل إحد الْأَمريْنِ وعَلى رِوَايَة الآخرين انه يجمع لَهُ بَين الْأَمريْنِ فَيكْتب لَهُ ألف حسنه وتحط عَنهُ ألف خَطِيئَة قَالَ الرقاشِي رَوَاهُ شعبه وَأَبُو عوَانَة وَيحيى الْقطَّان وتحط بِغَيْر ألف وَرِوَايَة هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَة الْأَئِمَّة الْحفاظ حجَّة على رِوَايَة غَيرهم
(وَعند أَذَان الْمغرب اللَّهُمَّ هَذَا إقبال ليلك وإدبار نهارك واصوات دعاتك فَاغْفِر لي (د. مس) // الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أم سَلمَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت عَلمنِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن أَقُول عِنْد أَذَان الْمغرب اللَّهُمَّ هَذَا إقبال ليلك وإدبار نهارك وأصوات دعاتك فَاغْفِر لي قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثهَا التِّرْمِذِيّ وَقَالَ غَرِيب إِنَّمَا نعرفه من هَذَا الْوَجْه //
(من قَرَأَ الْآيَتَيْنِ من آخر سُورَة الْبَقَرَة فِي لَيْلَة كفتاه (ع)) // الحَدِيث أخرجه الْجَمَاعَة كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من قَرَأَ الْآيَتَيْنِ الخ قَوْله الْآيَتَيْنِ فِي رِوَايَة البُخَارِيّ من قَرَأَ بالآيتين كفتاه بِالتَّخْفِيفِ أَي أغنتاه عَن قيام تِلْكَ اللَّيْلَة بِالْقُرْآنِ اَوْ أَجْزَأَتَاهُ عَن قِرَاءَته الْقُرْآن أَو أَجْزَأَتَاهُ فِيمَا