الهيثمي فِيهِ مرشد بن سعد وَزِيَاد بن وَكِلَاهُمَا ضَعِيف وَأخرج زَنْجوَيْه عَن خَالِد بن زيد الْأنْصَارِيّ رَضِي الله عَنهُ عَنهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من قَرَأَ قل هُوَ الله أحد إِحْدَى وَعشْرين مرّة بنى الله لَهُ قصرا فِي الْجنَّة وَأخرج مُحَمَّد بن نصر من حَدِيث أنس عَنهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من قَرَأَ قل هُوَ الله أحد خمسين مرّة غفرت لَهُ ذنُوب خمسين سنة وَأخرج ابْن عدي وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أنس عَنهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من قَرَأَ قل هُوَ الله أحد مائَة مرّة غفرت لَهُ خَطِيئَة خمسين عَاما مَا اجْتنب خِصَالًا أَرْبعا الدِّمَاء والفروج وَالْأَمْوَال والأشربة وَفِي إِسْنَاده الْخَلِيل بن مرّة وَهُوَ من الضُّعَفَاء الَّذين يكْتب حَدِيثهمْ وَأخرج التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أنس رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من قَرَأَ كل يَوْم مائَة مرّة قل هُوَ الله أحد محى عَنهُ ذنُوب خمسين سنة إِلَّا أَن يكون دينا قَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث غَرِيب من حَدِيث ثَابت عَن أنس وَأخرج الطَّبَرَانِيّ من حَدِيث فَيْرُوز عَنهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من قَرَأَ قل هُوَ الله أحد فِي الصَّلَاة أَو فِي غَيرهَا مائَة مرّة كتب الله لَهُ بَرَاءَة من النَّار وَأخرج ابْن عدي وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أنس عَنهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من قَرَأَ قل هُوَ الله أحد مِائَتي مرّة كتب الله لَهُ ألفا وَخمسين حَسَنَة إِلَّا أَن يكون عَلَيْهِ دين وَفِي إِسْنَاده حَاتِم بن مَيْمُون وَهُوَ يروي مَا لَا يُتَابع عَلَيْهِ وَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ حَدِيث لَا يَصح فِيهِ حَاتِم بن مَيْمُون قَالَ ابْن حبَان لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ وَأخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيثه بِهَذَا اللَّفْظ وَأخرج الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب من حَدِيث أنس عَنهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من قَرَأَ قل هُوَ الله أحد مِائَتي مرّة غفر الله لَهُ ذنُوب مِائَتي سنة وَفِي إِسْنَاده أَيْضا عبد الرَّحْمَن بن الْحسن الْأَسدي وَهُوَ ضَعِيف جدا وَفِي إِسْنَاده أَيْضا مُحَمَّد بن أَيُّوب الرَّازِيّ قيل فِيهِ كَذَّاب وَأخرج الخيارجي فِي فَوَائده من حَدِيث حُذَيْفَة بن الْيَمَان عَنهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من قَرَأَ قل هُوَ الله أحد عَشِيَّة عَرَفَة ألف مرّة أعطَاهُ الله مَا سَأَلَ وَسَيَأْتِي للْمُصَنف رَحمَه الله فِي الْبَاب التَّاسِع أَحَادِيث فِي فَضَائِل هَذِه السُّورَة وسنتكلم عَلَيْهَا هُنَالك إِن شَاءَ الله