الْفُقَهَاء فِي المُرَاد بِهِ فِي آيَة الْعدة فمذهبنا وَمذهب طَائِفَة أَنه الطُّهْر وَمذهب طَائِفَة أَنه الْحيض

قَوْله فصوا حباتها طَوَالِق فَهُوَ بِأَلف وتاء وَهِي لُغَة والجيد صواحبها بحذفها كضاربة وضوارب

الْحلف وَالْيَمِين منع أَو حث أَو تَصْدِيق فالمنع إِن خرجت والحث إِن لم تخرجي والتصديق إِن لم يكن هَذَا كَمَا قلت وَإِذا قَالَ إِذا جَاءَ الْحَاج أَو طلعت الشَّمْس فَلَيْسَ بِحلف لِأَنَّهُ لَيْسَ بِمَنْع وَلَا حث وَلَا تَصْدِيق

السَّادِس عشر وَالثَّالِث عشر وَسَائِر مَا بَين الْعشْرَة وَالْعِشْرين مَبْنِيّ على الْفَتْح فِي كل الْأَحْوَال سَوَاء ثبتَتْ الْألف وَاللَّام أم حذفتا

أمس مَبْنِيّ على الْكسر على الْمَشْهُور قَالَ الْجَوْهَرِي أمس اسْم حرك آخِره لالتقاء الساكنين وَاخْتلف الْعَرَب فِيهِ فأكثرهم يُبينهُ على الْكسر معرفَة وَمِنْهُم من يعربه معرفَة وَكلهمْ يعربه إِذا دخله الْألف وَاللَّام أَو صَار نكرَة أَو أضيف تَقول مضى الأمس الْمُبَارك وكل غَد صائر أمسا وَمضى أمسنا قَالَ وَقَالَ سِيبَوَيْهٍ جَاءَ فِي ضَرُورَة الشّعْر مذ أمس بِالْفَتْح قَالَ وَلَا يصغر أمس كَمَا لَا يصغر غَدا والبارحة وَكَيف واين وَمَتى وَمَا وَعند وَأَسْمَاء الشُّهُور والأسبوع غير الْجُمُعَة وَقَالَ الْأَزْهَرِي قَالَ الْفراء وَمن الْعَرَب من يكسر الأمس مَعَ الْألف وَاللَّام وَقَالَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015