الدَّار الْآخِرَة وينسب إِلَيْهَا دُنْيَوِيّ ودنيي قَالَ الْجَوْهَرِي دنياوي وَفِي حَقِيقَة الدُّنْيَا قَولَانِ للمتكلمين أَحدهمَا أَنَّهَا مَا على الأَرْض مَعَ الْهَوَاء والجو وَالثَّانِي كل الْمَخْلُوقَات من الْجَوَاهِر والأعراض الْمَوْجُودَة قبل الدَّار الْآخِرَة وَهُوَ الْأَظْهر
الِاسْتِثْنَاء هُوَ إِخْرَاج بعض الْجُمْلَة بِلَفْظ إِلَّا وَأَخَوَاتهَا مَأْخُوذ من ثنيت أَي عطفت
قَوْله مُوجبهَا بِفَتْح الْجِيم أَي مقتضاها
قَوْله وَإِن خرس هُوَ بِفَتْح الْخَاء وَكسر الرَّاء
الْحَرج بِفَتْح الْحَاء وَالرَّاء الْإِثْم
قَوْله أسمج الطَّلَاق بِالْجِيم أَي أقبحه والسمج الْقَبِيح قَالَ الْجَوْهَرِي سمج بِضَم الْمِيم سماجة قبح فَهُوَ سمج كضخم فَهُوَ ضخم وسمج أَيْضا كخشن فَهُوَ خشن وسميج كقبيح فَهُوَ قَبِيح قوم سماج كضخام واستسمجه عده سمجا
الْقُرْء بِفَتْح الْقَاف وَضمّهَا وَالْجُمْهُور على الْفَتْح وَجمع الْقلَّة أقرؤ وأقراء وَالْكَثْرَة قُرُوء وَهُوَ مُشْتَرك يُطلق على الطُّهْر وَالْحيض وتسميه أهل اللُّغَة من الأضداد كَمَا اسلفناه هَذَا مَعْنَاهُ فِي اللُّغَة وَاخْتلف