جرمه يتموّج نحو ذراعين فى ذراع برأى العين وتشقق بعد ساعة.

وفى آخر يوم الأحد التاسع من ذى القعدة كبس العيارون دار ابى عبد الله المالكي للفتك به وكان ينظر فى المواريث وبعض معاملات أبواب المال وفيه جزف فى المعاملة. فلم يجدوه ووجدوا أبا طالب بن عبد الملك أخا أبى غالب سنان وكان صهر أبى عبد الله على ابنته فقتلوه. وقتل العيارون فى هذا اليوم أيضا حماد بن السكر الشهرونى وكان وجها من وجوه الرستاقية وأهل الرفق والعصبية.

دخول الحاجّ الخراسانية بغداد وعودهم إلى بلادهم

وفى يوم الثلاثاء الحادي عشر منه تكامل دخول الحاج الخراسانية بغداد وعبروا بأسرهم إلى الجانب الغربي، ثم وقفوا عن التوجه لخلّو البلد من ناظر وفساد الطرق ومقام أبى جعفر الحجاج بالكوفة وانتشار العرب من بنى خفاجة وبنى عقيل فى البلاد، وعادوا إلى بلادهم فى يوم الخميس لعشر بقين منه، وبطل الحج من المشرق فى هذه السنة.

ذكر ورود علىّ بن عبد الرحمن مطلقا من أسر بنى عقيل

وفى يوم الإثنين الثاني من ذى الحجة ورد أبو القاسم على بن عبد الرحمن بن عروة مطلقا من أسر بنى عقيل.

ذكر الحال فى أسره وإطلاقه

كان قد خرج مع أبى اسحق إبراهيم أخى أبى جعفر الحجاج ناظرا فى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015