ثم قال تعالى: {أَمْ خَلَقُوا السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بَل لا يُوقِنُونَ} [الطور:36] معنى الآية: هل هم خلقوا السماوات والأرض؟! فإذا كانوا خلقوا السماوات والأرض كان لهم الحق في أن يمنعوا النبوة عنه؛ لأنهم أصبحوا شركاء لله، ولكنهم يعترفون بأنهم لم يخلقوا أرضاً ولا سماء.