قال أحمد: تُوفِّيَ سنة أربع وثلاثين ومائتين. وذكر أبو عيسى يحيى بن عبد الله أنه تُوفِّيَ: في رجب سنة أربع وثلاثين ومائتين.
1557 - يَحْيَى بن بَهْلول العبسي: من أهْلِِ قُرْطُبَة. كان مُعتنياً بالعلم، مَعروفاً به، مشهوراً بالخير والفضل. تُوفِّيَ (رحمه الله) : في المحرم سنة اثنتين وخمسين ومائتين. ذكره خالد.
1558 - يَحيى بن إبراهيم بن مُزَين مولى رملة بنت عُثمان بن عفان رضي الله عنه: من أهْلِ قُرْطُبَة، وأصله من طُلَيْطُلة؛ يُكَنَّى: أبَا زكرياء.
روَى عن عيسى بن دينار، ومحمد بن موسى الأعشي، ويحيى بن يحيى، وغَازي ابن قَيس ونُظرائهم. ورحل إلى المَشْرِق في أيام الأمير عبد الرحمن بن الحكم رحمه الله فلقي بالمدينة مُطرِّف بن عبد الله صاحب مَالك بن أنس رَوَى عنهُ: الموطأ ورَوَاه أيضاً عن حَبيب كاتب مَالِك.
ودَخَل العراق فَسَمِع: من القَعْنَبي عبد الله بن مسلمة، ومن أحمد بن عبد الله ابن يونس. وسَمِعَ بمصر: من أصْبَغ بن الفرج وغيره. وكان: حافِظاً للمُوطأ، فقِيهاً فيه. وكان: مُشَاوَراً مع العُتبي، وابن خالد ونظرائهم. وكان لهُ حظ من علم العرَبية. وألّف كتباً حساناً منها: كتاب: تفسير الموطأ، وكتاب: تسمية الرِّجال المذكورين فيه، وكتاب استَقصى فيه علل الموطأ سماه كتاب، المستقصية، وكتاب في َفضَائل العِلم، وكتاب: في فَضائل القرآن. ولم يكن عنده علم بالحديث.
وتُوفِّيَ (رحمه الله) : يوم الثلاثاء لاحدى عشرة ليلة خَلَت من جمادى الأولى سنة تسع وخمسين ومائتين. ذكره أحمد.
1559 - يحيى بن حَزْم الأنصاري: من أهْلِ بَاجَة؛ يُكَنَّى: أبَا إسمَاعِيل. كان: