قَدِمَ عَلَيْنَا قُرْطُبَة فَسَمِع مَعَنا: من محمد بن يَحْيى بن عبْد العَزيز، وعبد الله بن محمد بن عليّ، والحُسين بن محمد، والخَطّاب بن مَسْلَمة وغيرهم من شُيوخنا، وجَمَعَ كتباً عظيمة.
وكان: صائماً أكْثَر دَهْره، كثير الصَّدقة. وخرج مُنْصرفاً إلى بلده. فتُوفِّيَ قبلَ وصوله إليه. في جَزِيرة من جَزَائر الساحل سَنَة إحْدَى وسَبْعين أو اثنتين وسَبْعِين وثَلاث مائة.
1650 - يَعْلى بن عبد الله الأموي، من مَوالِيهم: من أَهْل سَرَقُسْطَة؛ يُكَنَّى: أبَا العطاف.
قَالَ إسْمَاعِيل: قال خَالد: يَعْلى بِن عبد الله كان زَاهِداً فَاضِلاً، وكانَتْ له رِحْلة وسماع كَثير. وقال الرَّازِيُّ: تُوفِّيَ: يَعْلى بن عبد الله الفَقِيه السرَقُسطِيّ سَنة ثمان وثمانين ومائتين.
1651 - يَرْبُوع بن عبد الجَلِيل بن يُرْبُوع المرّي؛ يُكَنَّى: أبَا العَطَارِد أَحسبه من أَهْلِ إِلْبِيرة. رَوَى عن عَبْد الملك بن حَبِيب.