مع محمد بن بشر، وزمعة بن عُثمان في طبقة، وكان: صاحب صَلاتهم. ذكره إبراهيم بن محمد البَاجي.

1560 - يحيى بن حَجَّاج: من أهلِ طُلَيْطُلة.

سَمِعَ: من يحيى بن يحيى، وعيسى بن دينار. ورحل فسمع: من سَحْنُون ابن سعيد، وعَوْن بن يوسف ونظرائهما من مشْيخة القيروان، واسْتُشْهِدَ في المعْتَرَك العَظيم الذي كان بين المشرِكين والمسلِمين سنة ثلاث وستين ومائتين. ذكره خالد.

1561 - يَحيى بن عبد الرحمن، المعرُوف: بالأبيَض. من أهْل سَرَقُسطة؛ يُكَنَّى: أبَا زكرياء. وكان أبيض الرَّأس، واللحية والحاجبين، وأشفار العينين خِلقَة ولذلك كان يُقال له الأَبيَض.

قال إسماعيل: قال خَالِد: أَخبرني بعض من أثق به إن أمه كانت أخت أبيه من الرِّضَاعة فظهرت فيه هذه الآية والله أعلم. وكان لهُ رحلة قديمة. وكان: مُتَصرِفاً في ضروب من العلم، ومُتَقدماً في النحو واللغة بارعاً. وأَلّف في النحو كتاباً أخذه الناس عنه. ذكره ابن حَارث. وقال خالد: تُوفِّيَ (رحمه الله) : سنة ثلاثٍ وستين ومائتين.

1562 - يَحيى بن القَصِير: من أهل طُلَيْطُلة، كان صاحِباً ليحيى بن حجَّاج في السماع، والفضل، والعمل. وكان كَثِير الجهاد، وشهد المعترك سنة ثلاث وستين فَلم يُقتل وقُتل أصحابه، وكان يَرَى على نفسه من ذِلك غضاضة، ثم عسْكر المسْلمون سنة أربع وستين فخرج معهم مستعرضاً للشهادة، فلما التقى الجمعان أَبلى بلاءً كَرِيماً، ورزقه الله الشهادة.

1563 - يَحيى بن رَاشد: من أهْلِ قُرْطُبَة؛ يُكَنَّى: أبَا بكر.

سَمِعَ: من عبد الملك بن حَبِيب، وأَبان بن عيسى بن دينار، وأبي زيد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015