فَأمروا جهم بْن زحر بْن قيس
وَحَدَّثَنِي من سمع سُفْيَان عَن أبان بْن تغلب قَالَ حَدَّثَنِي سَلمَة بْن كهيل قَالَ رَأَيْت أَبَا البخْترِي بدير الجماجم وَشد عَلَيْهِ رجل بِالرُّمْحِ فطعَنه وانكشف بن الأشعت من دير الجماجم فَأتى الْبَصْرَة وَتَبعهُ الْحجَّاج فَخرج مِنْهَا إِلَى مسكن من أَرض دجيل الأهواز وَاتبعهُ الْحجَّاج فَالْتَقوا بمسكن فَانْهَزَمَ ابْن الْأَشْعَث وَقتل من أَصْحَابه نَاس كثير وغرق نَاس كثير
فَحَدثني أُميَّة بْن خَالِد قَالَ نَا شُعْبَة عَن عَمْرو بْن مرّة قَالَ افْتقدَ لَيْلَة دجيل بمسكن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي ليلى وَعبد اللَّه بْن شَدَّاد بْن الْهَاد وَأَبُو عُبَيْدَة بْن عَبْد اللَّهِ بْن مَسْعُود
وَحَدَّثَنِي عَلِيّ بْن عَبْد اللَّهِ قَالَ نَا سُفْيَان قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو فَرْوَة قَالَ افْتقدَ ابْن أَبِي ليلى بسوراء أسر الْحجَّاج نَاسا كثيرا مِنْهُم عمرَان بْن عِصَام العَنزي وَعبد الرَّحْمَن ابْن ثروان وأعشى هَمدَان وفيروز حُصَيْن قَالَ أَبُو الْيَقظَان حَدَّثَنِي سلم بْن الْجَارُود بْن أَبِي سُبْرَة الْهُذلِيّ قَالَ أُتِي الْحجَّاج بعمران بْن عِصَام العَنزي فَقَالَ عمرَان قَالَ نعم قَالَ ألم أقدم الْعرَاق فأوفدتك إِلَى أَمِير الْمُؤمنِينَ وَلَا يوفد مثلك قَالَ بلَى وزوجتك سيدة قَومهَا ماوية بنت مسمع وَلم تكن لَهَا بِأَهْل قَالَ بلَى قَالَ فَمَا حملك عَلَى الْخُرُوج مَعَ عَدو اللَّه ابْن الْأَشْعَث قَالَ أخرجني باذان قَالَ فَأَيْنَ كنت عَن حجلة أهلك قَالَ أخرجني باذان قَالَ فَأَيْنَ كنت عَن خرب الْبَصْرَة قَالَ أخرجني باذان فكشط رجل الْعِمَامَة عَن رَأسه فَإِذا هُوَ محلوق قَالَ ومحلوق أَيْضا لَا أقالني اللَّه إِن أقلتك فَأمر بِهِ فَضربت عُنُقه
قَالَ فَسَأَلَ عَبْد الْملك بْن مَرْوَان بعد عَن عمرَان بْن عِصَام الْعَنزي فَقيل لَهُ قَتله