حَدَّثَنِي سلم بْن قُتَيْبَة قَالَ نَا سَلام بْن مِسْكين قَالَ قتل عَبْد اللَّهِ بْن غَالب يَوْم الزاوية

حَدَّثَنِي يحيى بْن مُحَمَّد عَن غَسَّان بْن مُضر عَن سعيد بْن يَزِيد قَالَ قتل أَبُو الجوزاء وَعبد اللَّه بْن غَالب وَعقبَة بْن عَبْد الغافر يَوْم الزاوية وَحَدَّثَنِي سُلَيْمَان بْن حَرْب قَالَ نَا حَمَّاد بْن زيد عَن الْمُعَلَّى بْن زِيَاد عَن مرّة بْن دباب قَالَ مَرَرْت بعقبة بْن عَبْد الغافر يَوْم الزاوية وَهُوَ صريع فناداني ذهبت الدُّنْيَا وَالْآخِرَة

وَقتل يَوْمئِذٍ عَبْد الرَّحْمَن بْن عَوْسَجَة النهمي من هَمدَان وَكَانَ عَلَى ميمنة ابْن الْأَشْعَث وأتى الْحجَّاج بعمران بْن عِصَام الضبعِي فَقتله صبرا

فَحَدثني عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عبيد اللَّه عَن عُمَر البكراوي قَالَ كتب عَبْد الْملك إِلَى الْحجَّاج أَن ادْع النَّاس إِلَى الْبيعَة فَمن أقرّ بالْكفْر فَخَل سَبيله إِلَّا رجلا نصب راية أَو شتم أَمِير الْمُؤمنِينَ فَدَعَا النَّاس إِلَى الْبيعَة عَلَى ذَلِكَ حَتَّى جَاءَت بَنو ضبيعة فَقَرَأَ عَلَيْهِم الْكتاب فَنَهَضَ عمرَان بْن عِصَام فَدَعَا بِهِ الْحجَّاج فَقَالَ أَتَشهد عَلَى نَفسك بالْكفْر قَالَ مَا كفرت بِاللَّه مُنْذُ آمَنت بِهِ فَقتله

وَانْهَزَمَ ابْن الْأَشْعَث وَخلف عسكره فاقتتل النَّاس بِظهْر المربد ثَلَاثَة أَيَّام وَتَوَلَّى أَمرهم عَبْد الرَّحْمَن بْن الْعَبَّاس بْن ربيعَة بْن الْحَارِث بْن عَبْد الْمطلب ووثب مطر بْن نَاجِية الريَاحي فغلب عَلَى الْكُوفَة فَقدم عَلَيْهِ ابْن الْأَشْعَث فَبَايعهُ مطر بْن نَاجِية وَتَبعهُ الْحجَّاج فَالْتَقوا بدير الجماجم

فَحَدثني أُميَّة بْن خَالِد عَن عوَانَة أَنه قَالَ كَانَت بَينهم بالجماجم إِحْدَى وَثَمَانِينَ وقيعة كلهَا عَلَى الْحجَّاج إِلَّا آخر وقْعَة كَانَت عَلَى ابْن الْأَشْعَث فَانْهَزَمَ وَقتل من الْقُرَّاء بدير الجماجم أَبُو البخْترِي سعد مولى حُذَيْفَة وَأَبُو البخْترِي الطَّائِي

فَحَدثني غنْدر قَالَ نَا شُعْبَة عَن عَمْرو بْن مرّة قَالَ أَتَى الْقُرَّاء يَوْم دير الجماجم أَبَا البخْترِي الطَّائِي يؤمرونه عَلَيْهِم فَقَالَ أَنا رجل من الموَالِي فَأمروا رجلا من الْعَرَب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015