فحدثنا غنْدر قَالَ نَا شُعْبَة عَن الحكم قَالَ سَمِعت أَبَا وَائِل يَقُول لما اسْتنْفرَ الْحسن وعمار أهل الْكُوفَة قَالَ عمار أما وَالله إِنِّي لأعْلم أَنَّهَا زَوجته فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَلَكِن اللَّه ابتلاكم بهَا لتتبعوه أَو إِيَّاهَا غنْدر عَن شُعْبَة عَن سعد بْن إِبْرَاهِيم قَالَ حَدَّثَنِي رجل من أسلم قَالَ كُنَّا مَعَ عَلِيّ أَرْبَعَة آلَاف من اهل الْمَدِينَة قَالَ ونا أَبُو غَسَّان قَالَ نَا يَعْقُوب القمي عَن جَعْفَر أَبِي الْمُغيرَة عَن سعيد بْن جُبَير قَالَ كَانَ مَعَ عَلِيّ يَوْم الْجمل ثَمَان مائَة من الْأَنْصَار وَأَرْبع مائَة مِمَّن شهد بيعَة الرضْوَان أَبُو بَكْر عَن عَبْد الْملك عَن سَلمَة بْن كهيل قَالَ قدم الْحسن بْن عَلِيّ وعمار فاستنفرا النَّاس فَخرج مَا بَين السِّتَّة آلَاف إِلَى السَّبْعَة حَتَّى قدمُوا عَلَى عَلِيّ بِذِي قار فَسَار بهم وَمَعَهُ زهاء عشرَة آلَاف حَتَّى أَتَى الْبَصْرَة قَالَ أَبُو عُبَيْدَة سَار عَلِيّ من ذِي قار فَأمر عَلَى مقدمته عَبْد اللَّهِ بْن عَبَّاس ثمَّ أَمر الْأُمَرَاء وَعقد الألوية ودفع اللِّوَاء إِلَى ابْنه مُحَمَّد بْن عَلِيّ قَالَ أَبُو الْيَقظَان كَانَت راية عَلِيّ مَعَ ابْنه مُحَمَّد بْن عَلِيّ قَالَ أَبُو عُبَيْدَة عَلَى الْخَيل عمار بْن يَاسر وعَلى الرجالة مُحَمَّد بْن أَبِي بَكْر وعَلى الميمنة وهم ربيعَة الْبَصْرَة والكوفة علْبَاء بْن الْهَيْثَم السدُوسِي وَيُقَال عَبْد اللَّهِ بْن جَعْفَر وعَلى الميسرة وهم مُضر الْبَصْرَة وَمُضر الْكُوفَة الْحسن بْن عَلِيّ قَالَ وَيُقَال عَلَى الميمنة الْحسن وعَلى المسيرة الْحُسَيْن بْن عَلِيّ ولواء طَلْحَة وَالزُّبَيْر مَعَ عَبْد اللَّهِ بْن حَكِيم بْن حزَام وعَلى الْخَيل طَلْحَة بْن عبيد اللَّه وعَلى الرجالة عَبْد اللَّهِ بْن الزبير وعَلى الميمنة وَهِي مُضر عَبْد اللَّهِ بْن عَامر وَيُقَال عَبْد اللَّهِ بْن الْحَارِث وعَلى الميسرة وهم أهل الْيمن مَرْوَان بْن الحكم فحدثنا أَبُو الْحسن عَن الْهُذلِيّ عَن قَتَادَة قَالَ سَار عَلِيّ من الزاوية وَسَار طَلْحَة وَالزُّبَيْر وَعَائِشَة من الفرضة فَالْتَقوا عَند مَوضِع قصر عبيد اللَّه بْن زِيَاد فِي النّصْف