حَاتِم بْن مُسلم عَن يُوسُف بْن عَبدة عَن ابْن سِيرِين قَالَ نزل طَلْحَة وَالزُّبَيْر فِي نَاحيَة بني سعد

قَالَ أَبُو الْيَقظَان وَولى عَلِيّ الْبَصْرَة يَوْمئِذٍ عُثْمَان بْن حنيف الْأنْصَارِيّ قَالَ وَسَار طَلْحَة وَالزُّبَيْر وَمن مَعَهُمَا حَتَّى أَتَوا الزابوقة فَخرج إِلَيْهِم عُثْمَان بْن حنيف فتوافقوا حَتَّى زَالَت الشَّمْس ثمَّ اصْطَلحُوا وَكَتَبُوا بَينهم كتابا أَن يكفوا عَن الْقِتَال ولعثمان دَار الْإِمَارَة وَالْمَسْجِد وَبَيت المَال والكلاء وَأَن ينزل طَلْحَة وَالزُّبَيْر من الْبَصْرَة حَيْثُ شاءا وَلَا يعرض بَعضهم لبَعض حَتَّى يقدم عَليّ قَالَ أَبُو الْيَقظَان تحولت عَائِشَة وَطَلْحَة وَالزُّبَيْر فنزلوا طاحية بْن عبيد قَالَ أَبُو الْحسن عَن الْهُذلِيّ عَن الْجَارُود بْن أَبِي سُبْرَة عَن سِنَان بْن سَلمَة بْن المحبق الْهُذلِيّ غَدا ابْن الزبير إِلَى الزابوقة وَهِي مَدِينَة الرزق فَأَرَادَ أَن يرْزق أَصْحَابه فجَاء حَكِيم بْن جبلة الْعَبْدي فِي سبع مائَة من عَبْد الْقَيْس وَبكر بْن وَائِل فَاقْتَتلُوا فَقتل حَكِيم ابْن جبلة وَأَخُوهُ الرعل بْن جبلة وَابْنه الْأَشْرَف بْن حَكِيم قَالَ أَبُو الْيَقظَان قتل حكيما رجل من الحدان يُقَال لَهُ ضخيم وَيُقَال قَتله يَزِيد بْن الأسحم الْحدانِي قَالَ أَبُو الْيَقظَان وَقتل مَعَ حَكِيم حَنْظَلَة الهزاني قَالَ أَبُو الْحسن عَن مسلمة عَن دَاوُد بْن أَبِي هِنْد قَالَ ارتث مَعَ ابْن الزبير مجاشع بْن مَسْعُود السّلمِيّ فَاحْتمل إِلَى دَاره فِي بَنِي يشْكر فَمَاتَ فَدفن فِيهَا قَالَ أَبُو الْيَقظَان وَبعث عَلِيّ الْحسن بْن عَلِيّ وعمار بْن يَاسر إِلَى الْكُوفَة يستنفران النَّاس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015