ووجد لديه حظا من الاحترام والقبول، ثم إنّ سبطه من قبل بنته أبا سعيد الدّاري، وهو عبد الله بن أحمد بن الحسين الدّاري، قد خاض بعد ذلك في غمرات الجنايات والأعمال الذميمة، واجتمع حوله الغوغاء، وقد قتله الشيخ الأمير علي بن حيدر- أحد مشايخ الناحية- في يوم السبت الثاني عشر من ذي القعدة سنة اثنتين وأربعين وخمس مئة، وكان سكران حيران، المريخ ذلك اليوم في الثور، بحسب درجة طالع بيهق.

واقعة: عند ما ذهب السلطان طغرل لحرب أخيه من أمه، إبراهيم بن ينال «1» ، اجتاز بالقصبة.

وإلى الوقت الذي ظلت فيه دار الملك بأصفهان، كان السلطان ملك شاه يمر بالقصبة، ويذهب إلى القلعة ويضع عليها العرّادة ويرمي بالأحجار منها.

وكان السلطان ألب أرسلان قد اجتاز بالناحية لدى ذهابه لغزو الروم، إلا أن السلطان سنجر رحمه الله لم يمرّ بهذه الناحية أكثر من مرتين، كانت الأولى عند ما عاد من بغداد وقد عين ملكا، والأخرى، عند ما ذهب لمصاف قراجه الساقي «2» .

واقعة: حدوث خصومة في قرية رزقن من ربع القصبة، بين خدم السيد جلال الدين محمد، وعز الدين أبي نعيم «3» وغلمان أبيه شهاب الدين، في يوم الأحد، الثاني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015