والعشرين من صفر سنة خمس وثلاثين وخمس مئة، ونشأت من ذلك أمور عظيمة، وذهب على إثر ذلك المشايخ والسادات [276] إلى الحضرة وظلوا هناك مدة، لأجل تفويض ولاية بيهق إلى السيد الأجل جلال الدين محمد رحمه الله.
واقعة: مجيء الأمير أرقش الخاتونيّ وقتله لأهل طزر، وإلقاء رئيسهم المعروف بالحسن بن سيمين من مئذنة القصبة، في شوال سنة إحدى وعشرين وخمس مئة «1» .
واقعة: مجيء الأمير قجق السّلطانيّ إلى الناحية، وتخريبه قرية طزر، وقتله جماعة من أصحاب القلاع، ومجيء الأمير آق سنقر إلى مزينان في شهور سنة ست وثلاثين وخمس مئة.
واقعة: مجيء آق سنقر بخيل الأمير روسبه السّلطانيّ، وقتله أهل طريثيث بقرية ميج، في أواخر رمضان سنة خمس وثلاثين وخمس مئة.
واقعة: وقوع الحرب بين أهل سبزوار، وأهل قصبة جشم، في الخامس والعشرين من ذي القعدة سنة سبع وثلاثين وخمس مئة، كما وقع قتال آخر بينهما في الرابع والعشرين من رجب سنة ثمان وثلاثين وخمس مئة.