فِي الإصدار والإيراد وفيهَا أَو الَّتِي بعْدهَا حولت المجزرة بِمَدِينَة صنعاء الى بَاب الْيمن وَجعل لذَلِك واستصلاحه سجل سعى فِيهِ الْفَقِيه مُحَمَّد أَفَنْدِي ورسمت فِيهِ أَعْيَان أهل صنعاء وَكَانَ محلهَا سوق الْحَطب

وَدخلت سنة أَربع وَسِتِّينَ وَألف فِيهَا خطب بدر بن عمر الكثيري صَاحب حَضرمَوْت والشحر وظفار للْإِمَام فَقبض عَلَيْهِ ابْن أَخِيه بدر بن عبد الله بن عمر وكبرآء دولته وخلعوه عَن الْأَمر ووضعوه فِي الْحَدِيد وأطالوا لَهُ الزّجر والتهديد ونصبوا ابْن أَخِيه فِي دسته وأقاموه فِي تخته وَحين بلغ الإِمَام مَا صنعوه هم بالتجهيز عَلَيْهِم وَقدم الرسائل إِلَيْهِم وَفِي شهر رَجَب مِنْهَا سَار الإِمَام من السودة إِلَى مَدِينَة صنعاء فَلَمَّا وصل عمرَان تَلقاهُ الْأَمِير الخطير النَّاصِر صَاحب كوكبان واستدعاه إِلَى حصنه المنيع وسوحه الوسيع وأضافه بِمَا يتحمله مثله من الْمُلُوك الكرماء والسادة العظماء ثمَّ أَن الإِمَام سَار الى ثلاء وَطَاف قلعته الشامخة وقنته الباذخة وَهِي من شوامخ القنن ومصانع الْيمن وَلَا سِيمَا فِي نظر المطهر بن الإِمَام فَإِنَّهَا كَانَت أَعلَى من قاسيون وَأَعْلَى من شمام اتخذها وَكُنَّا من مصائد الصدام وحرزا من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015