على الله تباطى وَشرف الْإِسْلَام الْحُسَيْن بن الْحسن عَن بيعَة أَخِيه الْمهْدي سَار إِلَيْهِ فاتفقا بذمار وَختم القَوْل على أَن الْحُسَيْن لَا يَأْتِي من طرفه إِلَّا كل خير وَلم يصدر مِنْهُ بيعَة وَعَاد إِلَى رداع وَعز الْإِسْلَام إِلَى ضوران ثمَّ عَاد إِلَى صنعاء

وَالْإِمَام ندب الشَّيْخ الْعَلامَة يحيى بن مُحَمَّد بن الْحَاج الْأَسدي إِلَى حَضْرَة الدَّاعِي ثمَّ جَاءَت الإِمَام الْأَخْبَار بِأَن السَّيِّد يحيى بن إِبْرَاهِيم بت القَوْل بإمامة الدَّاعِي واثبت لَهُ الْخطْبَة بحبور بعد أَن توقف فِي الْجُمُعَة السالفة وَالشَّيْخ عَاد بِجَوَاب يتَضَمَّن طلب المناظرة واضطرب الْحَال فِي شَأْن السَّيِّد الْحُسَيْن بن صَلَاح والفقيه الْعَلامَة الْحُسَيْن بن يحيى حَنش يل أَنَّهُمَا امتنعا عَن بيعَة الْعلم وَوصل إِلَى الإِمَام مَكْتُوب الصفي أَحْمد بن الْمُؤَيد بِاللَّه يشعره بِأَنَّهُ قد انتظم فِي سلك أَخِيه وَاتفقَ اثناء هَذَا الْخَوْض حَرْب بَين أهل خِيَار ذهب فِيهِ سَبْعَة أَنْفَار وَأما السَّيِّد الْعَلامَة يحيى بن الْحُسَيْن بن الْمُؤَيد بِاللَّه فَإِنَّهُ ارتحل من صعدة نافرا خاطرا من جمال الْإِسْلَام بِسَبَب اقتضته ححوادث اليام

وَفِي ثامن وَعشْرين من جُمَادَى الْآخِرَة وصل الشَّيْخ يحيى من حَضْرَة الدَّاعِي إِلَى حَضْرَة الإِمَام يتَضَمَّن العتب على الإِمَام وعَلى من بَايعه من الْعلمَاء الْأَعْلَام

وَالْحسن بن المتَوَكل على الله انْتقل عَن جبل رازح إِلَى أبي عَرِيش فبادر إِلَى رازح جمَاعَة من أَصْحَاب الجمالي وانتهبوا مَا بَقِي من خزانته ثمَّ إِن الْحسن بن مُحَمَّد بن أَحْمد المؤيدي وصل إِلَى حَضْرَة الإِمَام عِنْد أَن رجح لَهُ تَوْلِيَة السَّيِّد جَعْفَر بن المطهر وانتهت إِجَابَة الدَّاعِي إِلَى عمرَان وذيبين وَكَانَ الإِمَام قد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015