القَاضِي بدر الدّين مُحَمَّد بن عَليّ قيس بذل الْبيعَة وَجَاءَت بعد هَذَا أَخْبَار دَعْوَة السَّيِّد مُحَمَّد بن عَليّ الغرباني ببرط ودعوة السَّيِّد الْعَالم الْكَرِيم أَحْمد بن إِبْرَاهِيم المؤيدي وَاتفقَ عقيب ذَلِك اسْتِيلَاء أَوْلَاد عبد الله بن الْقَاسِم على قصر ذمار وانتهاب مَا فِيهِ وانتهاب أَصْحَاب جمال الْإِسْلَام عَليّ بن المتَوَكل على الله سوق جبلة وَحصل التخوف مَا بَين إب وجبله ونقيل سمارة واتفقت فتْنَة بَين أَصْحَاب السَّيِّد الْحسن بن مُحَمَّد بن أَحْمد المؤيدي وَالسَّيِّد جَعْفَر بن المطهر الجرموزي ذهبت فِيهَا نفوس وبصعدة فتْنَة أُخْرَى من أهل سوقها وقبيلة سحار وانتهب جَانب من السُّوق

وَأما جمال الْإِسْلَام عَليّ بن المتَوَكل فَإِنَّهُ شمر الْعَزْم إِلَى تعز والإطلاع على مَا فِي مخازين الشَّيْخ رَاجِح متوليها وَكَانَ يَوْمئِذٍ ببلاده ثمَّ ان علم الْإِسْلَام الْقَاسِم ابْن االإمام كتب إِلَى الإِمَام أَنه دعى إِلَى الرضى فَرَاجعه الإِمَام بِأَن الأولى الإجتماع وَمن اجْتمع عَلَيْهِ الْخَوْض تُسنم غارب هَذَا الْأَمر وعرفه أَن دَعوته سَابِقَة وَأَغْصَانهَا فِي ربوة النهضة باسقة وَأما شرف الْإِسْلَام الْحُسَيْن بن المتَوَكل فَإِنَّهُ جمع عِصَابَة نافعة وأمدهم بِبَعْض الخزنة الَّتِي بضوران وَوصل إِلَى الإِمَام نَائِب حجَّة السَّيِّد عَليّ بن الْحُسَيْن الجحافي وتتابع بعد ذَلِك وُرُود من حوالي شهارة إِلَى حَضْرَة الْعلم لأجابة وأعيته مثل بِلَاد الأهنوم ووادعة والشرف وعفار وظفير حجَّة وظليمة وَلما رأى عز الْإِسْلَام مُحَمَّد بن المتَوَكل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015