وَقد قَالَ الشَّافِعِي كتب الْوَاقِدِيّ كذب وَلَيْسَ فِي الْمَغَازِي أصح من مغازي مُوسَى بن عقبَة انْتهى
وفيهَا حدث مَوْلُود عينه بجبهته ثمَّ مَاتَ ونتجت بَهِيمَة فلوا لَهُ أظلاف كالبقر وَولد بِبَيْت عذاقة مَوْلُود لَهُ أذنان كأذني الْحمار وَعين بجبهته وَقيل إِنَّه تكلم فِي المهد
وفيهَا وجد بجهات بيحان وَمَا يقرب من مَدِينَة سبأ بَين صخرتين صنم من حَدِيد طوله ذِرَاع لَهُ عنق ورقبة وَرَأس وَفِي وَجهه فصان يلمعان وَإِذا احتركت الرّيح دخلت عُنُقه فَسمع لَهُ خوار
وَفِي آخر شهر شَوَّال جهز الإِمَام الْحَاج الْيَمَانِيّ صُحْبَة وَلَده يحيى وَمَعَهُ الْفَقِيه مُحَمَّد بن عَليّ جميل والحاج فرحان وَجَاءَت الْأَخْبَار فِي ذِي الْقعدَة بانتهاب الحرامية من أدركوه
وَفِي نصف ذِي الْحجَّة جهز الإِمَام زيد بن خَلِيل الْهَمدَانِي والحاج عُثْمَان زيد جِهَة حَضرمَوْت فِي قدر مِائَتَيْنِ من الْعَسْكَر وَجَاء الْخَبَر أَن بيشة صَارَت مختارة من قبائل تِلْكَ الْجِهَات وأميرها يَوْمئِذٍ الشريف سعيد بن شنبر فَرجع حَاج الْيمن من الشّرف لذَلِك الْحَادِث والشريف حمود اسْتمرّ على