الديلمي من حَدِيث مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن الْبَيْلَمَانِي عَن أَبِيه عَن ابْن عمر مَرْفُوعا إِذا كَانَ فِي آخر الزَّمَان وَاخْتلفت الْأَهْوَاء فَعَلَيْكُم بدين أهل الْبَادِيَة وَالنِّسَاء
وَابْن الْبَيْلَمَانِي ضَعِيف جدا قَالَ ابْن حبَان حدث عَن أَبِيه بنسخة مَوْضُوعَة لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ انْتهى
من مؤلفات صَاحب التَّرْجَمَة حَاشِيَة على شرح الأزهار قرر فِيهَا طَهَارَة رُطُوبَة الْكفَّار وَهُوَ الَّذِي نَهَضَ بِهِ الدَّلِيل كَمَا قَرَّرَهُ الْأَمِير الْحُسَيْن وَصرح بِهِ فِي بعض شُرُوح الْبَحْر وَإِن الطَّلَاق يتبع الطَّلَاق حَيْثُ كَانَ بِأَلْفَاظ وأحسب أَن لَهُ شرحا على الثَّلَاثِينَ مسئلة فقد مِنْهُ نُسْخَة منسوبة إِلَيْهِ وفيهَا من الْعبارَات الرائقة والتحقيقات الفائقة مَا يسلب الأذهان ويهلى عَن صغد شغد سَمَرْقَنْد وَشعب بوان وَله جَوَاب على الْفَقِيه الْعَلامَة أَحْمد بن مطير فِي شَأْن المعونات الَّتِي يَأْخُذهَا أَرْبَاب الْأَمر
وَفِي هَذِه السّنة جَاءَت الْأَخْبَار بوفاة الشاه عَبَّاس بن الشاه صفي بن الشاه عَبَّاس ملك الْعَجم فتسنم تَحْتَهُ أحد أَوْلَاده ثمَّ قَتله سُلَيْمَان أَخُوهُ وَمَشى فِي رسمه وتقلد عضب حكمه وباء بإثمه وإثمه وَسَببه الْحَسَد الَّذِي مَا خلا عَنهُ جَسَد
(دَاء دَعَا قابيل من قبله ... إِلَى الَّذِي أحدث فِي صنوه)