وفى الفلسفة أسماء ابن باجة وابن طفيل وابن رشد وفى الجغرافية أسماء الرازى وأبى عبيد البكرى وابن غالب وابن سعيد.

وينشط علماء النحو واللغة مبكرين، ويؤلف الزبيدى كتابا فى طبقاتهم حتى زمنه فى القرن الرابع الهجرى، ويبلغون عنده نحو مائة عالم نحوى ولغوى، ومن أشهرهم الرباحى راوى كتاب سيبويه عن أبى جعفر النحاس المصرى ومنذر بن سعيد راوى معجم العين للخليل بن أحمد عن ابن ولاد المصرى، والزبيدى نفسه صاحب الكتاب السالف، وأبو بكر بن القوطية وابن الإفليلى وابن سيده والشنتمرى وابن الطراوة وعيسى الجزولى وابن عصفور وابن مالك وابن حيان. وتنشط مباحث البلاغة على يد أمثال ابن الكتانى المتطبب وحبيب والكلاعى والمواعينى وابن رشد وأبى البقاء الرندى، وبالمثل تنشط الكتابات النقدية عند ابن شهيد وابن خفاجة وابن بسام وحازم القرطاجنى.

وينقل القراء مبكرين عن ورش المصرى قراءته وتشيع فى الأندلس، ومن أشهر علماء القراءات هناك القضاعى والطلمنكى ومكى بن أبى طالب وأبو عمرو الدانى والشاطبى وابن حيان. وتعنى الأندلس بتفسير القرآن مبكرة، وتلمع فيه أسماء بقى بن مخلد وابن أبى زمنين وابن عطية والقرطبى وابن حيان. ويتكاثر المحدّثون من أمثال ابن وضاح وقاسم بن أصبغ والحميدى وابن قرقول وابن الخراط وابن القطان. ويتكاثر الفقهاء كثرة مفرطة وخاصة على مذهب مالك، وتدور فتوى فقهائهم وقضاتهم عليه وعلى حملة مذهبه المصريين وخاصة عبد الرحمن بن القاسم، ومن أشهرهم شبطون وعيسى بن دينار ويحيى الليثى وعبد الملك بن حبيب وابن عتبة وابن عبد البر وأبو الوليد الباجى وابن رشد الجد. ويلقانا غير فقيه للشافعية من مثل ابن الخراز والأصيلى. وينشط المذهب الظاهرى هناك، ومن كبار أتباعه منذر بن سعيد وابن حزم وابن حوط الله. وعرفت الأندلس الاعتزال عند أمثال عبد الأعلى بن وهب وابن مسرة ومنذر بن سعيد وإسماعيل الرعينى، كما عرفت المذهب الأشعرى عند محمد بن خلف.

وكان للمؤرخين نشاط واسع فى الأندلس منذ القرن الثالث الهجرى، ومنهم من كتب فى التاريخ العام مثل عبد الملك بن حبيب وعريب وابن الخطيب، ومنهم من كتب فى تاريخ الأندلس مثل أحمد الرازى وابنه عيسى وابن القوطية وابن حيان ويحيى بن الصيرفى وابن صاحب الصلاة وأبى الحجاج البياسى وابن الخطيب. ومنهم من كتب فى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015