وريت أنا سروري ... جديد ورا جديد
وكل ليلة فرحه ... وكل ليله عيد ثم يجيء قفل من شطرين فقط، وتتكرر الاقفال التالية جميعها كذلك:
واجليت فيه آمالي ... وبت أنا عروس وهناك نوع آخر وهو اشد شبها بالموشح اذ التقفية فيه مرعية حسب القانون العام الذي يعتمد عليه الموشح كله، في جميع الأشطار، ومثاله (?) :
صد عني وملني لما ... كان لقلبي حبيب
عجل الله علي في صدي ... بوصالا قريب
ما نقاسي عليك وما نلقى ... في غنى من بيان
وانا بالوفا والاستبقا ... لسن نبدل مكان
ونحبك محبة تبقى ... على طول الزمان
ونجد لك في قلبي شيئا ما ... ان حضرت أو تغيب
واش فذا من نكير وفي ودي ... واش في ذا [من] غريب وهكذا إلى آخر الزجل، وهو شبيه كثيرا بالموشح، بل هو محاكاة له حتى ليمكن أن نسميه " الزجل؟ الموشح ". ومن اجل هذا نجد الزجال في آخر هذا النوع يبحث عن خرجة ملائمة أو " مركز "، ويصرح ابن قزمان ببحثه عن المركز إذ يقول في ختام الزجل السابق:
ذاب تنظر في مركزا مطبوع ... بكلاما نبيل