حاولت في الصفحات السابقة أن أرسم الصورة التي بلغها الأدب الأندلسي في تطوره، أثناء عصر ملوك الطوائف ودولة المرابطين، فبعد مقدمات تنعكس ظلالها على الحياة الأدبية، درست تطور الأدب في ناحيتي الشكل والموضوع. ثم أفردت فصولا لكل من الموشحات والأزجال وضروب النثر في ذلك العصر. ولعلني بعد استقصاء الآثار الأدبية، من شعر ونثر، لأهم أدباء تلك الفترة أستطيع أن أخصص لكل منهم دراسة خاصة على حدة، والله الموفق.