وحين البعثة بأنواع من البلاء، فخلص منها خلوص الذهب من اللهب.

(ثم جئت على قدر)

أي: موعد ومقدار للرسالة، وهو أربعون سنة، فبعدها يوحى إلى الأنبياء.

(لعله يتذكر أو يخشى)

على رجاء الرسول، لا المرسل.

إذ لو يئس الرسول من ذلك لم يصح الإرسال.

وقيل: إن الكلام معدول عن [المرسل إليه] كأن القول: لعله يتذكر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015