وحين البعثة بأنواع من البلاء، فخلص منها خلوص الذهب من اللهب.
(ثم جئت على قدر)
أي: موعد ومقدار للرسالة، وهو أربعون سنة، فبعدها يوحى إلى الأنبياء.
(لعله يتذكر أو يخشى)
على رجاء الرسول، لا المرسل.
إذ لو يئس الرسول من ذلك لم يصح الإرسال.
وقيل: إن الكلام معدول عن [المرسل إليه] كأن القول: لعله يتذكر