أي: بأمره. كما قال الثقفي:

707 - فإني بحمد الله لا ثوب غادر ... لبست ولا من خزية أتقنع.

(إن لبثتم إلا قليلا)

في الدنيا بالقياس إلى الآخرة، كما قال الحسن: "كأنك بالدنيا لم تكن، وبالآخرة لم تزل".

(وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون)

أي: وما منعنا إرسال الآيات إلا تكذيب الأولين.

فيكون: (أن نرسل) في موضع النصب، و (أن كذب) في موضع الرفع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015