(وإذ قلنا لك إن ربك أحاط بالناس)

أي: علمه وقدرته، فيعصمك منهم.

(وما جعلنا الرءيا التي أريناك)

أي: ليلة الإسراء على اختلاف الرواية، من رؤيا عيان، أو رؤيا منام.

(إلا فتنة)

أي: ابتلاءً واختباراً لمن كفر به، فإن قوماً [أنكروا] المعراج، فارتدوا.

وقيل: إنها رؤيا النبي عليه السلام دخوله المسجد الحرام، فلما صد عنها عام الحديبية، ارتد قوم، فلما دخلها في القابل نزل: (لقد صدق الله رسوله الرءيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015