(وإذ قلنا لك إن ربك أحاط بالناس)
أي: علمه وقدرته، فيعصمك منهم.
(وما جعلنا الرءيا التي أريناك)
أي: ليلة الإسراء على اختلاف الرواية، من رؤيا عيان، أو رؤيا منام.
(إلا فتنة)
أي: ابتلاءً واختباراً لمن كفر به، فإن قوماً [أنكروا] المعراج، فارتدوا.
وقيل: إنها رؤيا النبي عليه السلام دخوله المسجد الحرام، فلما صد عنها عام الحديبية، ارتد قوم، فلما دخلها في القابل نزل: (لقد صدق الله رسوله الرءيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام).