وقيل: إن مكروهاً بدل عن السيئة، وليس بوصف.

وعبره البدل حذف المبدل.

وقيل: إنه خبر آخر لكان.

وأما سيئه بالإضافة، فلإنه تقدم الكلام أوامر ونواهي، فما كان في كل المذكور من [سيء] كان عند الله مكروهاً، فيعلم به ما يقابله، وهو أن ما كان بخلافه من حسن كان مرضياً.

(ولقد صرفنا في هذا القرآن)

أي: صرفنا القول فيه على وجوه، من أمر ونهي، ووعد ووعيد، وتسلية وتحسير، وتزكية وتقريع، وقصص وأحكام، وتوحيد وصفات، وحكم وآيات.

(فتستجيبون بحمده)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015