وقال الهذلي:
631 - وعيرها الواشون أني أحبها ... وتلك شكاة ظاهر [عنك] عارها
632 - فلا تهنئ الو [ا] شين أني هجرتها ... وأظلم دوني ليلها ونهارها.
قال أبو القاسم بن حبيب: تضمنت الآية إلزاماً [تقسيمياً]
أي: أتنبئون الله بباطن لا يعلمه، أم بظاهر يعلمه، [فإن قالوا: بباطن لا يعلمه، أحالوا، وإن قالوا: بظاهر يعلمه،] قل: سموهم، فإنه لا يعلم لنفسه سمياً ولا شريكاً.