(وجعلوا لله شركاء قل سموهم)
أي: آلهة كما تزعمون.
وقيل: معناه صفوهم بما فيهم، لتعلموا أنها لا تكون آلهة.
(أم تنبئونه بما لا يعلم في الأرض)
بالشريك، فلا يعلم شريكاً لنفسه فيها، كقوله: (قل أتنبئون الله بما لا يعلم).
(أم بظاهر من القول)
أي: بباطل زائل. كما قال:
630 - أعيرتنا ألبانها ولحومها ... وذلك عار يا [ا] بن ريطة ظاهر.