ييسرونني: يقتسمونني بالميسر.
وإنما سمي العلم يأساً، لأن العالم يعلم ما لا يكون، أنه لا يكون فييأس منه، بخلاف الجاهل.
وقال الكسائي والفراء: هو اليأس المعروف، أي: القنوط.
وفي الآية حذف، وهو عند الفراء: أفلم ييأسوا، لأنهم يعلمون أن آيات الله تجري على المصالح، لا الاقتراح العنادي.
وعند الكسائي: ألم ييأسوا من [إيمان الكافرين].