وقيل: مختلفين في الأحوال من الغنى والفقر، والعناء/والدعة، ليأتلفوا في المصالح بذلك الاختلاف، (إلا من رحم ربك) بالرضى والقناعة.
وقال ابن بحر: (مختلفين) يخلف بعضهم بعضاً من قولهم: ما اختلف الجديدان، كما يقال: قتل واقتتل، وشغل واشتغل. (ولذلك خلقهم)
قيل: [للاختلاف].
وقيل: للرحمة.