ولم يؤنث ذلك؛ لأن الرحمة هنا بمعنى المصدر، أي: خلقهم ليرحمهم، [قالت] الخنساء:
553 - فذلك يا هند الرزية فاعلمي ... ونيران حرب حين شب وقودها.
[تمت سورة هود]