استثناء منقطع، لأنه إيجاب لم يتقدمه نفي، وإنما تقدمه تهجين لهم، وتوبيخ لمن يسلك مسلكهم.

(واتبع الذين ظلموا ما أترفوا)

أي: ما عودوا من نعيم الدنيا.

وموضعه رفع، أي: هلكوا وتبعتهم آثارهم وديارهم.

(وما كان ربك ليهلك القرى بظلم)

أي: [بظلم] منه، تعالى [عنه].

(ولا يزالون مختلفين)

أي: في الآراء والديانات.

(إلا من رحم ربك)

من أهل الحق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015