استثناء منقطع، لأنه إيجاب لم يتقدمه نفي، وإنما تقدمه تهجين لهم، وتوبيخ لمن يسلك مسلكهم.
(واتبع الذين ظلموا ما أترفوا)
أي: ما عودوا من نعيم الدنيا.
وموضعه رفع، أي: هلكوا وتبعتهم آثارهم وديارهم.
(وما كان ربك ليهلك القرى بظلم)
أي: [بظلم] منه، تعالى [عنه].
(ولا يزالون مختلفين)
أي: في الآراء والديانات.
(إلا من رحم ربك)
من أهل الحق.