(وما رميت)
أخذَ - صلى الله عليه وسلم - قبضةً منْ ترابٍ فحثَاهُ فِي وجوهِهِم، وقالَ: شاهتَ الوجُوُه،
فكانَت الهزيمةُ.
(وليبلي المؤمنين منه بلاءً حَسَناً)
أيْ: ولينعمَ عليهِنم نعمةً عظيمة.
(إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتحُ)
نزلَتْ فِي المشركيَن استنصرُوا يومَ بدرٍ، وقالُوا: مَنْ كانَ أقطعَنا للرحمِ
وأظلمَنا فانصرْ عليهِم.