(إنَّما علمُهَا عند ربي)
أيْ: علمُ وقتِها. وقولهُ: (إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ الله).
أيْ: علمُ وصفِها وحاِلها فلذلك كرَّرَ.
(هو الذي خلقكم من نفسٍ واحدةٍ)
أيْ: مِنْ آدمَ.
(وَجَعَلَ مِنهَا زوجَهَا)
أيْ: جعلَ من كلِّ نفسٍ زوجَها.
كأنَّه وجعلَ من النَّفسِ زوجَها على طريقِ الجنسِ ليميلَ إليهَا ويألفَها.
(فَلَمَّا تَغَشَّاهَا)
أصابَها (حَمَلَتْ حَمْلاً خفيفاً فَمَرَّتْ به) أيْ: سعَتْ بِه مستخفةً لهُ إلى
أَنْ أثقلَت.
(فلما أثقلت دَعَوَا الله ربهما لئن آتيتنا صالحاً)
أيْ ولداً سوياً [صالحَ] البنيةِ. هذا هوَ التأويلُ الصحيحُ.