(إنَّما علمُهَا عند ربي)

أيْ: علمُ وقتِها. وقولهُ: (إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ الله).

أيْ: علمُ وصفِها وحاِلها فلذلك كرَّرَ.

(هو الذي خلقكم من نفسٍ واحدةٍ)

أيْ: مِنْ آدمَ.

(وَجَعَلَ مِنهَا زوجَهَا)

أيْ: جعلَ من كلِّ نفسٍ زوجَها.

كأنَّه وجعلَ من النَّفسِ زوجَها على طريقِ الجنسِ ليميلَ إليهَا ويألفَها.

(فَلَمَّا تَغَشَّاهَا)

أصابَها (حَمَلَتْ حَمْلاً خفيفاً فَمَرَّتْ به) أيْ: سعَتْ بِه مستخفةً لهُ إلى

أَنْ أثقلَت.

(فلما أثقلت دَعَوَا الله ربهما لئن آتيتنا صالحاً)

أيْ ولداً سوياً [صالحَ] البنيةِ. هذا هوَ التأويلُ الصحيحُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015