ومنْ حملَ الآيةَ على آدمَ وحواءَ، قدَّرَ فِي (جَعَلا لَه شُرَكاءَ) حذفاً، أيْ:
جعلَ ذريتُهما، كمَا تقولُ: فعلَتْ تغلبُ، أيْ: بنُو تغلبَ، ولذلك قالَ: (فَتَعَالىَ
[اللهُ] عَمَّا يشركُونَ).
(إنَّ الذين تدعون من دون الله عبادٌ أمْثَالُكُمْ فادعُوهُم)