مَثْبتَهُا.

وقيلَ: متَى قِيَامُها.

(لا يُجَلِّيهَا)

لا يظهرُها.

(يسألونك كأنَّكَ حفيٌّ عنها)

قالَ الأخفشُ: أيْ: يسألونَكَ عنْهَا كأنَّك حفيٌّ بِها. فأخَّرَ، "عن"،

وحذفَ الجارَّ والمجرورَ [للدلالة] عليها.

ألاَ ترَى إنَّه إذَا كانَ حفياً بِها. فإنه يُسْأَلُ عنْها، كمَا أنَّه إذَا سُئِلَ عنْها

فليسَ ذلكَ إلاَّ [لحفاوتِه] بِها. وإذا لمْ يكنْ بِها [حفيّاً] لمْ يكنْ عنها مسؤولاً.

وكلُّ واحدٍ منْ [حرفيِّ] الجرِّ دلَّ عليهِ ما صحبَهُ [فساغَ] حذفُه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015