وقالَ الفراءُ: لحدَ: مالَ، وألحدَ: اعترض.
إلحادُهم فِي أسماءِ اللهِ قولُهم: اللَّاتُ مِن اللهِ، والعُزَّى مِن العزيز.
(سَنَسْتَدْرِجُهُم)
[نهلكُهُم]. منْ درجَ: هلكَ.
(من حيثُ لا يعلمون)
بوقتِ الهلاكِ لماَ فِي إخفاء ذلكَ منْ صِحَّة التكليفِ.
وقيلَ: إنَّه مِن الدرجةِ، أي: يتدرجُ بِهم على مدارجِ النِّعمِ إلى الموتِ الَّذي
هو ميعادُ عقابِهم.
(وأٌمْلِي لهم)
اُنْظِرُهُمْ فِي الملاوةِ وهيَ الدهرُ.
(أيَّانَ مُرسَاهَا)